الساحات الاردنيه

قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! 829894
ادارة المنتدي قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! 103798
الساحات الاردنيه

قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! 829894
ادارة المنتدي قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! 103798
الساحات الاردنيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الساحات الاردنيه يبحث شؤون الاردن الاقتصاديه والاجتماعيه والتاريخيه والرياضيه والفنيه والتراث
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  دابوقدابوق  أحدث الصورأحدث الصور  
اللهم حرم وجه من يقرأ هذه الرسالة عن النار واسكنه الفردوس الأعلى بغي حسابوردرقصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Moz-screenshot
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبرورد
أهلا وسهلا بكم في منتديات ساحات دابوقورد ونتمى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا   ورد  ونعلمكم ان جميع المواضيع التي في المنتدى لا تعبر عن وجهه نظر ادارة المنتدى ومشرفيها بل تعبر فقط عن وجهه نظر كاتبه  ورد       
      
                                    
قال تعالى ( وان ليس للانسان الا ماسعى) صدق الله العظيمورد

الصادق سابق والصابر لاحق والغافل غارق ورد

سعة الفكر تزيد في الايمان ، وذكر النعم تزيد في المحبة ورد

صفات القلوب في الدنيا ، لباس الاجساد يوم القيامة ورد

من جلب لنفسه الاعذار فقد ظلمها ورد

لا تقطع حبل رجاءك من الله ولو بعمل صالح تعمله ورد

حقيقة التقوى ان لاتعص الله في الخلوه ورد

الرضا راحة للقلب والقناعة راحة للنفس وهما اصل السعادة ورد

في الاخرة عقبة شديدة لايتجاوزها الا المخلصون!ورد

ذا نافسك الناس على الدنيا فاتركها لهم واذا نافسوك على الاخرة فامض معهم ورد

اختر من الاصحاب الاخيار في الدنيا من تود مجاورتهم في الجنة ورد

اول الغيث قطرة ، واول البكاء عبرة،واول السير خطوة ورد

مااخذ من غير حله ، وضع في غير محله ورد

اذا تعسر امر فلا تيأس ، فالمعارك تنجب الاقوياء ورد

ارغب في صغائر الخيرات فانها تعظم عليها الحسرات ورد

قلة مع اتقان خير من كثرة مع نسيانورد

كل درهم تنفقه في معصية الله فانت بذلك: خائن وجاحد ومسرفورد

القرب على قدر المحبة ، والاثر على قدر التعظيمورد


 

التقوى خير زادك ، وحسن الخلق راس مالكورد

من علامات المحبة: كثرة ذكر المحبوبورد

 مكانتك عند النبي على قدر مكانته عندك صلى الله عليه واله وسلمورد

لباس التقوى تقوى القلوب ، وتقوى القلوب تعظيم شعائر اللهورد

اذا رايت عيبا من احد : فاستره واحسن الظن به وانصحهورد

من رضي بالدون فهو تحت التراب مدفونورد

من رضي بالغفله لم تنفعه المهلهورد


من فكر بالتوبة قبل الذنب وقع فيه ثم لا يتوبورد

 

 

طلب الارداة قبل تحقيق التوبة غفلةورد

رحمك الله  يا  ابا ليث واسكنك فسيح جناته
كل الاخوه الزوار نرجو منكم التسجيل والمشاركه بكل ما تبونه وما هو مفيد في اي منتدى من المنتديات التي تناسبكم ويا ريت كل واحد فيكم يكتب عن مدينته او قريته ولق انشئنا منتدى خاص في الساحات الاردنيه اسمه المدن والقرى الاردنيه مع تحياتنا لكم الاداره
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» القدم السكري
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 05, 2011 9:03 am من طرف hishamalbetar

» الام في البطن واسهال بعد الاكل مباشرة
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 10, 2011 2:01 am من طرف حسن حسون

» اضرار الانترنت
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء يوليو 13, 2011 3:14 am من طرف مخاوي الذيب

» اسماء بنات 2011
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء يوليو 13, 2011 2:46 am من طرف مخاوي الذيب

» ضربة بالراس
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الخميس يوليو 07, 2011 11:28 pm من طرف زائر

» عمل جزئي
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الخميس يونيو 30, 2011 12:43 am من طرف زائر

» المناصير أغنى الأثرياء الجدد على قائمة فوربس
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين أبريل 04, 2011 2:17 am من طرف البدوي المتلثم

» بالصورة وعلى دوار الرئاسة اعتصام .. نعم للفساد .. لاللاصلاح !
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين أبريل 04, 2011 2:12 am من طرف البدوي المتلثم

» البرادعي : سنعلن الحرب على إسرائيل إذا هاجمت غزة
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1السبت أبريل 02, 2011 5:27 am من طرف البدوي المتلثم

» نصيب عائلة مبارك من تصدير الغاز لإسرائيل في مأمن
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الجمعة أبريل 01, 2011 10:47 pm من طرف البدوي المتلثم

» زاهية دهار من "مرافقة رجال" إلى سيدة أعمال ناجحة
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الجمعة أبريل 01, 2011 10:45 pm من طرف البدوي المتلثم

» فساد سعيد بوتفليقة يهدد حكم أخيه
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الجمعة أبريل 01, 2011 10:41 pm من طرف البدوي المتلثم

» الفيس بوك.. وغضب والزوجات!!
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الخميس مارس 31, 2011 6:01 pm من طرف البدوي المتلثم

» سيدة سوريه تهاجم سيارة الأسد عقب مغادرته مجلس النواب(فيديو)
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الخميس مارس 31, 2011 5:19 pm من طرف البدوي المتلثم

» جريدة الأهرام المصرية تنشر رسمًا يسىء للقرآن
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الخميس مارس 31, 2011 5:15 pm من طرف البدوي المتلثم

» زلزال في المغرب بسبب ظهور شقيقة الملك شبه عارية
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء مارس 30, 2011 2:07 am من طرف البدوي المتلثم

» مصادر سياسيه تنفي لسرايا قرار منع المسيرات المؤيده للملك
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء مارس 30, 2011 2:05 am من طرف البدوي المتلثم

» الحسبان: ضبط موظفين في وزارة الصحة يتقاضون رواتب من دون عمل
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء مارس 30, 2011 2:02 am من طرف البدوي المتلثم

» موقع اللجنة المركزية للمتقاعدين العسكريين يتعرض للقرصنة
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء مارس 30, 2011 2:01 am من طرف البدوي المتلثم

» المذيع عدنان الزعبي مديرا عاما للتلفزيون الاردني
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء مارس 30, 2011 1:59 am من طرف البدوي المتلثم

» وطن يستغيث
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء مارس 30, 2011 1:58 am من طرف البدوي المتلثم

» عبيدات وشبيلات وشخصيات وطنية تؤكد: الأمن الوطني لا يتحقق باستخدام العصا الغليظة
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأربعاء مارس 30, 2011 1:54 am من طرف البدوي المتلثم

» استنادا لقرار سوري بمنع دخول زيوت المحركات إلى العراق وتركيا عبر سوريا سوريا تمنع دخول بضاعة أردنية مصدرة إلى لبنان بالترانزيت خسائر فادحة تتكبدها الشركة الأردنية المصدرة والشاحنات على الحدود منذ ٨ أي
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين مارس 28, 2011 8:20 pm من طرف البدوي المتلثم

» ياإخواننا في الكويت لاتتهاونوا، ياأبناء عائشة وعلي وفاطمة الأمر جلل فخذوا حذركم، إنهم مجوس أنجاس
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين مارس 28, 2011 5:33 pm من طرف البدوي المتلثم

» خمسون مليار دلار !!! لك الله يا شعب اليمن
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين مارس 28, 2011 5:29 pm من طرف البدوي المتلثم

» وثيقة حقوق المواطن /الاردنية 2011 ...
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين مارس 28, 2011 5:22 pm من طرف البدوي المتلثم

» شاهدوا مقابلة الامير الحسن : الملك يحترم الدستور ويطالب بجمع الصفوف ويدعو للاصلاح
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين مارس 28, 2011 5:17 pm من طرف البدوي المتلثم

» عمرو موسى ينفي وصفه القذافي بـ(الحمار)
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين مارس 28, 2011 5:09 pm من طرف البدوي المتلثم

» رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات : رياح التغيير بدأت تهب على وطننا ...
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الإثنين مارس 28, 2011 5:04 pm من طرف البدوي المتلثم

» من قلم : خالد حسن,,,,,فتاة إسمها ياسمين
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الأحد مارس 27, 2011 7:29 pm من طرف البدوي المتلثم

مكتبة الصور
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Empty
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 73 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو hishamalbetar فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1882 مساهمة في هذا المنتدى في 1852 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
الصبار

 

 قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المجنون




عدد المساهمات : 78
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Empty
مُساهمةموضوع: قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه!   قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه! Icon_minitime1الجمعة مارس 26, 2010 1:09 am

الأصابع المحترقة

ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه!




كانت رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من المدرسات و الطالبات، حيث اتجهن لزيارة بعض المعالم الأثرية في إحدى القرى البعيدة عن المنطقة، و كانت القرية تمتاز بانعزالها و قلة القاطنين بها.
وصلت الحافلة لذلك المكان، نزلت الطالبات و المدرسات و بدأن يتفقدن المكان و يتأملن المعالم، و بدأت الطالبات بتسجيل المعلومات في دفاتر الملاحظات.
كان التفقد في بدايته يسير في في خط واحد، حيث يكون تجمع الطالبات و المعلمات عند نفس المعلم، يشاهدنه و يعلقن عليه و يسجلن ملاحظاتهم عنه ثم يغادرنه بعضهن مع بعض.. و هكذا..
و لكن ما أن مضت الساعات الأولى من الرحلة، حتى تفرقت الطالبات كل واحدة أو اثنتين إلى المشاهد التي تردنها، و أضحت كل واحدة، تتحرك في أي اتجاه و تتفقد ما تريد.. حتى ضلت واحدة الطريق..
كانت من المجتهدات في دراستها، طموحة و ذكية، و من اللواتي يغلبهن حب الفضول للمغامرة و الاكتشاف، كانت تتجه يمنة و يسرة و تجوب المنطقة الأثرية، و تتفقد المعالم معلماً معلماً، و تسجل ملاحظاتها بدقة بعد تأمل و تفقد دقيقين.. حتى ابتعدت الفتاة كفاية عن مجموعتها من الطالبات و المعلمات نتيجة الحماس، حتى حان موعد الرحيل.
و بدون وعي، أخطأت إحدى المعلمات في حساب الطالبات، فقد حسبت أن عددهن صحيح، فركبن الحافلة، و انطلقن إلى مدينتهن من جديد، تاركات الفتاة هناك وحدها.
و ما أن اقترب وقت المغيب، حتى أدركت الفتاة بأنها وحدها بعيدة عن المجموعة، و لقد تأخر الوقت كفاية، و لابد أنهن في انتظارها للعودة إلى المدينة، و لكن ما أن عادت أدراجها إلى نقطة التجمع، إلا ووجدت المكان خاليا، و لا أثر لأي معلمة و لا لأي طالبة!
"لقد رحلوا عني بالتأكيد!!" قالت الفتاة في نفسها و هي تفكر في ما ستفعله عندما يحل الظلام؟!
رفعت الفتاة صوتها بالصياح، فلابد من وجود أحد يريها طريق العودة إلى المدينة، و لكن صوتها تعالى وحده، فلم يكن هناك أي شخص يجيب.
و بين بكاء و تباك.. خرجت الفتاة من تلك المنطقة الأثرية، و حاولت التحرك نحو مباني القرية، فبالتأكيد هناك ستجد أحدا، فمن المستحيل أن تقضي الليل في تلك المنطقة الأثرية، بين معالم قديمة تذكرها بأفلام الرعب!
خرجت الفتاة من المنطقة الأثرية، و بدأت تتحرك شمالا حيث تظهر أشكال بعض المباني القديمة، التي اعتقدت بأنها ستجد فيها سكانا، مع أن ذلك لم يكن أكيدا، فمن المعروف عن هذه القرية قلة قاطنيها، لأنها منطقة تخلو من المرافق و معزولة عن البلاد، وبما أن الليل بدأ يخيم فالحصول على مواصلات للعودة إلى المدينة أصبح مستحيلا.
كان الليل قد فرش جناحيه على المكان، و لكن بفضل الله ساعدها نور القمر على مواصلة الطريق، فهي لا تكاد تجد شارعا مرصوفا، أو مصباحا منيرا في ذلك المكان..
وصلت الفتاة إلى حيث كانت ترى المباني، و لكنها لم تكن تتعدى الأربع أو الخمس بنايات، و التي لم تكن أكثر من غرف مبعثرة أو أكواخ! و كان الظلام دامسا فيها، و لا يبدو أن في داخلها أحداً.."يبدو أني ضللت الطريق.. فهذه ليست قرية!" قالت الفتاة في نفسها و كانت قد بدأت البكاء.. و لكن لم يكن لها سوى أن تحاول..
طرقت الفتاة باب أول مبنى صادفته، و لكن الباب كان مقفلا من الخارج، مما يدل أكيدا بأنه لا أحد فيه! و مع ذلك حاولت يائسة، فاتجهت إلى المبنى القريب منه، و طرقت بابه، و لم يكن ذلك المبنى يتعدى غرفة متوسطة الحجم بباب و نافذتين محاط بسور.. و لكن مع ذلك حاولت و لم يجبها أحد، و كان الظلام شديدا في الداخل، بمعنى أن لا أحد فيه أيضا..

بدأت الفتاة تبكي بصوت مسموع، فهذه المنطقة مهجورة تماما، و الظلام دامس، و غالبا ما يعيش الجن في مثل هذه الأماكن القديمة، ماذا تفعل الآن؟! و بينما الفتاة تقلب الأفكار مع دموعها، تفاجأت بنور خرج من تلك الغرفة، و كأنه ضياء شمعة!
شعرت الفتاة بالخوف من وجود أحد أكثر من الطمأنينة لوجوده، فهي الآن لا تتوقع وجود أنس في هذا المكان، و إن كان هناك شخص فلابد أن يكون من الجن!!
و فجأة تعالى صوت شاب يقول.. "هل هناك احد عند الباب؟!" لم تفهم الفتاة طبيعة الاحساس الذي شعرت به، كان خليطا من السعادة و الخوف، و لكنها اجابت مترددة.. "نعم، أنا هنا!"
فتح باب ذلك المبنى، فإذا به شاب في أواخر العشرينيات من عمره، رأى الفتاة فاستغرب وجودها هناك فسألها: من أنت؟! فقالت: أنا طالبة، جئت في رحلة مدرسية للمنطقة الأثرية المجاورة و لكني ضللت الطريق، و رحل عني الجميع، و لا أعرف كيف أعود للمنزل!؟
قال الشاب: ولكنك لن تجدي أي مواصلات هنا، فالمواصلات الوحيد من هنا تبعد مسافة ساعتين من المشي، و لا تتوافر في هذا الوقت! كانت الفتاة صامتة، فاتبع الشاب: ثم هذه ليست القرية التي حسبتها، فالقرية القريبة من المنطقة الأثرية تقع على جنوبها و هناك يسكن بعض الناس.. أما هنا شمالا فلا يسكن أحد! و ظلت الفتاة صامته تبكي، فاتبع الشاب: عموما لا يمكننا طلب المساعدة الآن، يمكنك البقاء هنا حتى الصباح!..

دخلت الفتاة مترددة ذلك المبنى الذي كان كما توقعته، سور في وسطه غرفة لا يبدو هناك غيرها، و خارجها يبدو مرفق صغير و كأنه حمام.. دخلت الفتاة الغرفة، فوجدتها خالية! هناك فقط أدركت بأن الشاب يعيش وحده!!
التفتت و كأنها تحاول الخروج، فإذا بالشاب خلفها شعر بما تفكر فقال لها: أنا أعيش هنا وحدي، و ليس لدي غير هذه الغرفة و هذا السرير، يمكنك النوم عليه، و أنا سأنام في طرف الغرفة على الأرض!
سكتت الفتاة، لكن الخوف كان لا يزال مرسوماً على وجهها، فاتبع الشاب: لو كان بإمكاني النوم في الفناء خارج الغرفة لفعلت، لكن العقارب و الأفاعي كثيرا ما تتسلل في الظلام، لذلك أحافظ على نفسي في الليل بالبقاء في هذه الغرفة..
قال الشاب ذلك، ثم مد حبلا قرب السرير من الباب إلى النافذة، و نشر عليه وشاحا واسعا، فهو بذلك حاول عزل السرير عن باقي الغرفة، و إقامة حاجز بينه و بين الفتاة.. صحيح أن ذلك الغطاء لم يخفي السرير بالكامل و لكنه أفضل من لا شيء!!
استلقت الفتاة على السرير كاتمة أنفاسها من شدة الخوف، و تغطت جيدا حيث لا يظهر منها غير عينيها، و كانت تفكر طوال الوقت بأنها وحدها مع شاب في غرفة مظلمة من منطقة مهجورة!لم تنم الفتاة، بل ظلت تراقب الشاب بعينيها طوال الليل من وراء الوشاح، كان جالسا في طرف الغرفة، أمامه الشمعة التي تضيء المكان، و في يده كتاب يقرأه.. و بقيا على ذلك الوضع لعدة ساعات، حتى شاهدت الفتاة أمرا غريبا..
أغلق الشاب الكتاب الذي كان يقرأه، و ظل يتأمل الشمعة لما يقارب النصف ساعة، ثم اخذ يده اليسرى و مد خنصرها فوق نار الشمعة و كأنه يشويه!
أحرق الشاب خنصره لما يقارب الخمس دقائق، ثم توقف عن ذلك لما يقارب العشر دقائق، ثم مد اصبعه الآخر - بنصره – فوق نار الشمعة و أصبح يحرقه على نارها لما يقارب الخمس دقائق، و توقف لعشر دقائق أخرى، و استمر يفعل ذلك حتى أحرق أصابع يده الخمسة، و الفتاة كاتمة أنفاسها تبكي من شدة الخوف..
فإما أن يكون هذا الشاب مجنونا و قد يحرقها بعد الانتهاء من أصابعه أو يعتدي عليها في أي لحظة..
أو يكون من الجن و هو يقوم ببعض المراسم الشيطانية أو العبادات و ذلك أقرب للعقل، و يفسر وجوده وحده في هذا المكان..
و بين خوف و ألم و بكاء.. طلع الصباح.. و لم ينم أي من الاثنين.. ثم خرج الشاب و معه الشابة، حيث سارا إلى القرية و استقلا حافلة إلى المدينة، ثم أوصل الشاب الفتاة حتى منزلها و رحل..
بعد ذلك.. مرضت الفتاة من شدة الخوف الذي عاشته.. مما أثار قلق والديها عليها.. فهما لا يعلمان الحقيقة، و لا يعلمان ما الذي جرى مع الفتاة بالضبط؟! فإما أن يكون الشاب قد لمس شرفها بسوء، أو أنه كان من الجن و قد لبسها..
هكذا فكر الأب و قرر تقصي الأمر بنفسه.. خاصة و أنه لا يدري حتى إن كانت الفتاة تقول الحقيقة!

ذهب الرجل إلى حيث يسكن الشاب و كأنه عابر سبيل، و طلب منه أن يأخذه إلى القرية المجاورة لأنه ضل الطريق، فقام الشاب معه ليوصله، و بينما هما سائران يتبادلان الحديث لاحظ والد الفتاة يد الشاب ملفوفة بقطعة من القماش، فسأله ما الذي جرى بها، فقال له الشاب بأنها احترقت!
أصر والد الفتاة على معرفة الحقيقة منه، و كان الاثنان فد اطمأنا لبعضهما و جرت بينهما الكثير من الأحاديث الودية، فاعترف الشاب لوالد الفتاة بالحقيقة! فقال له..
لقد طرقت بابي قبل ثلاث ليال فتاة تائهة، و كانت في غاية الجمال و البراءة، استضفتها في غرفتي حتى الصباح، و جعلتها تنام على سريري، و بقيت في طرف الغرفة أفكر بها، و أفكر بماذا تفكر، فلم أتمكن من قراءة كتاب كان بين يدي، فالشيطان كان يوسوس لي بالنيل منها!
كان المكان مهجورا، و لن يسمعها أحد إن صرخت، و أنا أقطن في هذا المكان لأيام قلائل حتى أجد منزلا في القرية المجاورة، فقد جئت إليها بقصد دراسة علوم الدين، إذ سمعت بوجود عالم عظيم فيها، مما يعني بأني سأنتقل من هنا، و لن يجدني أي أحد إن حاول البحث عني!
ظل الشيطان يوسوس لي طوال الليل حتى كدت أقع في شباكه، و لم أجد طريقا يمنعني من فعل ذلك و يطرد وسواسه عني إلا الشمعة التي كنت أملكها!!
بدأت أحرق أصابعي، واحدا تلو الآخر فتحرق معها الشهوة الشيطانية قبل أن يكيد ابليس لي.. و لقد خفف الله عني ألم الحرق لدرجة أن مجرد التفكير بالاعتداء على الفتاة كان يؤلمني أكثر.

أعجب والد الفتاة كثيرا بالشاب، و دعاه إلى منزله في المدينة، و عرض عليه الزواج من ابنته، فوافق الشاب دون أن يعلم حتى بأن تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..
فبدل الظفر بها لليلة واحدة بالحرام.. فاز بها مدى العمر بالحلال.. فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا..





....اتمنى ان الرساله تكون وصلت ........

منقوله ^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الاصابع المحترقه : ظل يتأمل الشمعة لما يقارب نصف ساعة.. ثم مد بخنصر يده اليسرى فوق نار الشمعة و كأنه يشويه!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الساحات الاردنيه :: الساحات الادبيه :: اقلام ادبيه-
انتقل الى: