فضلاً أقرأ عن الكمبيوتر

مما لاشك فيه أن الكمبيوتر علم كبير لا يتطور كل يوم كما يظن البعض كل يوم انما كل ثانية - فالكثير من مستخدمي الكمبيوتر و العارفين به يقدرون مدي أهميته لخدمة البشرية - الا أنه كماهو في منتهى الأهمية من حفظ البيانات و تخزين هذا الكم الهائل اللامحدود من خلال أقراص واسطوانات فان الخطأ البشري في ادخال تلك البيانات قد يعود بنا الى نقطة البداية من تعقيدات التصحيح و هكذا تدور الدائرة - و قد كانت أكبر حكمة سمعتها في هذا المنوال من (م.مروان) - ان اختراع الكمبيوتر جعل الكثير يظن أنه سوف يفقد الكثير من الناس وظائفهم فقد كان على العكس خلق له وظائف أكثر من التي فقدها الناس لتعمل في تطويرالكمبيوتر . و عذرا على الاطالة في التقديم الا انه ينبغي أن يعلم الجميع ان الكمبيوتر أصبح علماً عاماً يسهل تداوله فليس هناك من تعقيد يذكر بعد هذا التطور حتى ان التطور أصبح يقدر بمحاكاته للتبسيط في الاستخدام و العرض فلم يعد يحتاج الأمر الى خبير يستخدمه أو ليبرمج أو حتى يعد موقعاً للانترنت فقد أصبحت هناك برامج تؤدي ذلك الغرض مترجمة شفرة البرمجه لتحول الكتابة البسيطة الى لغات برمجه كان اعدادها في السابق يحتاج الى مئات الأوامر لذلك فان أعمال الصيانة للكمبيوتر أصبحت جزأً لايتجزأ من الواقع الذي نتعايش فيه من استخدام له و عليه فان المستخدم الجيد لابد أن يكون ملماً بقواعد الصيانة الرئيسية و هي كالتالي :-

1- صيانة البرامج المستخدمة بالكمبيوتر و نظام التشغيل :-

و هي التي تتعلق بنظام التشغيل المعروف بالويندو ( النوافذ ) فلاينبغي أن تتعطل كل أعمالنا بمجرد عطل بسيط قد يحدث و لا نجد فني أو قد نجد فنياً و لايقوم بنسخ كل البيانات الموجودة عليه قبل أن يقوم بعمل فورمات فتضيع بيانات ذات أهمية كبرى لايمكن تعويضها - و الأدهى من ذلك ان نعطي للجهاز أمراً يجعلنا نقع في الخطأ بأيدينا - لذلك ينبغي أن نتعلم كيف نبدأ قبل أن نبدأ - و أهم مانتعلمه الاصغاء والصبر و المثابره - أماالمادة العلمية للموضوع فسأقدمها بمشيئة الله فيها التبسيط في العرض و المداومة على التطوير فقط متأملا منكم المراسلة لأي استفسار .

1- صيانة أجزاء الكمبيوتر :-

فبعدما نكون قد تعلمنا كيف يعمل الكمبيوتر و كيفية انتقال البيانات حتى تصل على الشاشة (راجع كيف تنتقل المعلومات بالكمبيوتر ) معلومة جاهزة للاستخدام متنقلة من الذاكرة الدائمة الى الذاكرة المؤقته الى الذكرة التي على كارت الشاشة ثم الى الشاشة حيث يقوم المعالج بتحريك تلك المعلومات من قطعة الى أخرى حسب سرعته كل تلك الأجزاء يتم تجميعها داخل صندوق واحد لذلك ينبغي الحرص عندما نقوم بلمس أي قطعة فقد يكون نتيجة ذلك عطب فيها و عليه نامل اتباع تلك الخطوات المذكورة في طاع الصيانة بموقعنا بدقة متناهية و لن نبخل بالرد عن أي استفسار .

و قد سأل الكثيرمن الأصدقاء ما الفائدة التي تعود عيلك من هذا المجهود المضني الشاق في الشرح و الرد على الاستفسارات فأجبته بكل بساطة ان الثمن الذي أتوخاه من هذ العمل ---- قل لاأسألكم عليه من أجر الا المودة في القربى ----

محمد و حسين

فعلا فقد وفر الكمبيوتر وظائف اكثر واعط مجالا كبير من سهول الاعمال وسهول اجراء الكثير من العمليات في نفس الوقت لكن المهم اكثر في الموضوع هو ان نكون مواكبين لهذه التطورات الكبيرة التي تحصل في مجال الكمبيوتر
ففي ثانية واحدة يمكن ان يحدث تطور كبير في هذا المجال في كل انحاء العالم فاذا لم نكن مستعدين ومتهياين لهذا التطور السريع
فسنكون في مؤخرة الركب
ويحب ان نستفيد من ميزة ان نتعلم من تجارب الاخرين لأنها ستختصر لنا سنين عديدة من التجارب الفاشلة وان نبدأ من حيث انتهى الاخرين

الصادق سابق والصابر لاحق والغافل غارق

سعة الفكر تزيد في الايمان ، وذكر النعم تزيد في المحبة

صفات القلوب في الدنيا ، لباس الاجساد يوم القيامة

من جلب لنفسه الاعذار فقد ظلمها

لا تقطع حبل رجاءك من الله ولو بعمل صالح تعمله

حقيقة التقوى ان لاتعص الله في الخلوه

الرضا راحة للقلب والقناعة راحة للنفس وهما اصل السعادة

في الاخرة عقبة شديدة لايتجاوزها الا المخلصون!

ذا نافسك الناس على الدنيا فاتركها لهم واذا نافسوك على الاخرة فامض معهم

اختر من الاصحاب الاخيار في الدنيا من تود مجاورتهم في الجنة

اول الغيث قطرة ، واول البكاء عبرة،واول السير خطوة

مااخذ من غير حله ، وضع في غير محله

اذا تعسر امر فلا تيأس ، فالمعارك تنجب الاقوياء

ارغب في صغائر الخيرات فانها تعظم عليها الحسرات

قلة مع اتقان خير من كثرة مع نسيان

كل درهم تنفقه في معصية الله فانت بذلك: خائن وجاحد ومسرف

القرب على قدر المحبة ، والاثر على قدر التعظيم

التقوى خير زادك ، وحسن الخلق راس مالك

من علامات المحبة: كثرة ذكر المحبوب

مكانتك عند النبي على قدر مكانته عندك صلى الله عليه واله وسلم

لباس التقوى تقوى القلوب ، وتقوى القلوب تعظيم شعائر الله

اذا رايت عيبا من احد : فاستره واحسن الظن به وانصحه

من رضي بالدون فهو تحت التراب مدفون

من رضي بالغفله لم تنفعه المهله

من فكر بالتوبة قبل الذنب وقع فيه ثم لا يتوب

طلب الارداة قبل تحقيق التوبة غفلة

فضلاً أقرأ عن الكمبيوتر