اعلان مايكروسوفت نقل مكاتبها الى مجمع دابوق يطوي الملف المثير للجدل

اعلان مايكروسوفت نقل مكاتبها الى مجمع دابوق يطوي الملف المثير للجدل

الاثنين, 11 أكتوبر 2010 08:52 nouraldin




بسمان ينوز - طوى إعلان شركة مايكروسوفت الأردن نقل مكاتبها إلى مجمع الملك حسين للأعمال في دابوق غربي العاصمة عمان، صفحة مثيرة للجدل شغلت الأردنيين تحت عنوانها الرئيسي “بيوعات مقدرات وممتلكات الدولة”. وأثارت الأرض البالغة مساحتها الكلية 365 دونم، والمباني التي أقيمت عليها بمساحة 112.6 ألف متر مربع، خصيصا لتكون المقر الجديد للقوات المسلحة الأردنية، خلافات واسعة بين تيار الليبراليين بزعامة رئيس الديوان الأسبق باسم عوض الله ومدير مؤسسة موارد السابق أكرم أبو حمدان وعدد من اعوانهما ، وهو التيار المؤيد لفكرة بيع الأرض وما عليها من مباني، وبين تيار المحافظين بزعامة الفريق محمد الذهبي الذي حارب الفكرة كليا.
لكن هذا الخلاف لم ينته بإقصاء كافة أطراف النزاع، حيث اشتعل فيما بعد خلاف آخر شكل امتدادا لخلاف “البيوعات”، حيث سعت حكومة سمير زيد الرفاعي جاهدة لاسترداد “ولايتها” على المجمع، بعد أن حسم صندوق أموال الأردنيين، المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الجدل إبان فترة الخلافات وتملك الأرض والمباني، فيما يرفض “الضمان” - حتى الآن - التنازل للحكومة.
وكانت شركة مايكروسوفت الأردن أعلنت الاحد نقل مقرها إلى مجمع الملك حسين للأعمال، الذي يضم 32 مبنى تشمل مكاتب، وشبكات الاتصالات، وقاعة اجتماعات، ومجمعاً رياضياً، ومرافق ترفيهية واجتماعية وخدمات مساندة، بالتزامن مع إعلان شركات عالمية مثل إل جي ونحو 5 شركات أخرى الانتقال للمجمع.
وجسدت قضية “البيوعات” حالة تخبط واسعة في الأردن، أبطالها أنصار التيار الليبرالي أصحاب مدرسة التوسع “غير المدروس” في إنفاق دولة كانت ولا زالت تعتمد على المعونات الأجنبية وإيرادات الضرائب.
آخر تحديث ( الاثنين, 11 أكتوبر 2010 09:06 )