أمنيتي توقُف الصداع !!

أمنيتي توقُف الصداع !!
بيانات الاستشارة
عنوان الاستشارة	أمنيتي توقُف الصداع !!
تاريخ الاستشارة	2009-10-26
عدد قراء الاستشارة	172
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل الخير وبارك فيكم.. ينتابني صُداعٌ منــذُ كنتُ في الصف الخامس الابتدائي، ومؤخرًا أصبح متكررًا بشكلٍ متعب للغاية، منذ الأواخر من رمضان الماضي (إذ كان يأتي يوميًا لأسبوع كامل) وإلى الآن يخف ويزيد.. عمومًا الصداع خاصتي يتواصل و يأتي بسبب أو بدونه، أحيانًا حين أبذل مجهودًا كبيرًا وأتعب يأتي وأحيانًا فجأة بعد النوم أو في منتصف اليوم، أي لا وقتَ محدد له تقريبًا.. ولديّ حساسية خفيفة في الأنف لذا توقعتُ أن يكون السبب أحد: الجيوب الأنفية، الأسنان، العيون؛ لأنه حين يأتي أشعر بنبض شديد على جانبي الرأس ناحية العين وبتشوش في الرؤية ورغبة بالجلوس في مكان قليل الإضاءة، وعمومًا بإرهاق عام، وبأن رأسي يكاد ينفجر من الألم لا مكان محدد للألم فحينًا في منتصف الرأس وحينًا على جانب معين أو في الرأس عامةً.. وأن فكي الأسفل ينبض وتنفسي صعب، وأتمنى توقفه فحسب، ويزداد الألم مع الوقت ليصل لدرجة لا أقوى فيها على ممارسة حياتي بشكل طبعيّ فاضطر لإيقاف واجباتي لحين انتهائه.. لا أرغب بالأكل في وقته لأني أخشى إن أكلتُ أن أفرغ ما في معدتي، إذ إن الغثيان يأتي عندها وإن كان خفيفًا.. ويصاحبني دوار خفيف أو عدم توازن عام حين المشي إذ لا أطيق المشي الطويل حين الصداع.. وسابقًا كنتُ حين الصداع أشاهد المكان معتمًا جدًا وأشاهد أضواء تبرق قليلًا وتختفي أو دوائر تدور.. أما الآن فيقتصر الأمر على عدم تحمل الضوء أو الصوت المزعج كالمكبرات الصوتية.. زرتُ طبيبة عامة، فأشارت عليّ بزيارة الأطباء (العيون، الأسنان، الجيوب الأنفية) لأعرف السبب ووصفت لي مسكنات وفيتامينات ذهبتُ لطبيبة الأسنان ففحصتني وقالت أن لا مشكلة في الأسنان لدي، وكذا قال طبيب العيون وكذا الجيوب الأنفية "الذي طلبتُ منه تصويرًا لمزيدِ تأكد" لذا لا أعلم له سببًا ولا نوعًا من الأكل أو عادة معينة غالبًا يكون إن ركزت في شيء أو أجهدتُ نفسي وعداها قد ينتابني خفيفًا في وقتٍ عادي واحترتُ في أمري: هل أقوم بالحجامة مثلا؟ لأن صديقةً امتدحتها لي، علمًا بأن عمري 21 سنة وترفض والدتي ذلك لصغر سني وعن المسكنات فلا أحبذ أخذها كثيرًا خاصةً أن الصداع متكرر بشكلٍ يومي تقريبًا منذ شهر ونصف، وهي تؤثر في تأخر الحيض أو انقطاعه تمامًا عند أخذ (البنادول).. تقوم والدتي حين ينتابني الصداع بتدليك رأسي ورقبتي لفترة بزيت الزيتون أو الفازلين ثم شدّ أذنيّ فيخرج صوت كطقة خفيفة ثم تعصب رأسي وينجح الأمر أحيانًا بذهاب الصداع جربتُ الاسترخاء والنوم لكن مؤخرًا لا أستطيع النوم لشدة الصداع وشعوري بالتنبه مع كل نبضة ألم فما الحــل وما هو نوع الصداع الذي ينتابني؟ وهل هناك علاج طبعيّ أو تشخيص خاص يحتاجه أو سبب معين لوجوده؟ وهل هو مؤشر لشيء أو مرض آخر؟ مع شكري لكم وتقديري ولا أرُيتم مكروهًا..
بيانات المستشير
اسم المستشير	مريم عبد العزيز

رد المستشار
اسم المستشار	أ.د. محمد أشرف غباشي
تاريخ الرد	2009-11-14
تتعدد وتكثر أسباب الصداع ولا يمكن التشخيص بدون فحص إكلينيكي ورسم مخ ورنين مغناطيسي ويمكن أخذ مسكنات لحين الانتهاء من ذلك .

الصادق سابق والصابر لاحق والغافل غارق

سعة الفكر تزيد في الايمان ، وذكر النعم تزيد في المحبة

صفات القلوب في الدنيا ، لباس الاجساد يوم القيامة

من جلب لنفسه الاعذار فقد ظلمها

لا تقطع حبل رجاءك من الله ولو بعمل صالح تعمله

حقيقة التقوى ان لاتعص الله في الخلوه

الرضا راحة للقلب والقناعة راحة للنفس وهما اصل السعادة

في الاخرة عقبة شديدة لايتجاوزها الا المخلصون!

ذا نافسك الناس على الدنيا فاتركها لهم واذا نافسوك على الاخرة فامض معهم

اختر من الاصحاب الاخيار في الدنيا من تود مجاورتهم في الجنة

اول الغيث قطرة ، واول البكاء عبرة،واول السير خطوة

مااخذ من غير حله ، وضع في غير محله

اذا تعسر امر فلا تيأس ، فالمعارك تنجب الاقوياء

ارغب في صغائر الخيرات فانها تعظم عليها الحسرات

قلة مع اتقان خير من كثرة مع نسيان

كل درهم تنفقه في معصية الله فانت بذلك: خائن وجاحد ومسرف

القرب على قدر المحبة ، والاثر على قدر التعظيم

التقوى خير زادك ، وحسن الخلق راس مالك

من علامات المحبة: كثرة ذكر المحبوب

مكانتك عند النبي على قدر مكانته عندك صلى الله عليه واله وسلم

لباس التقوى تقوى القلوب ، وتقوى القلوب تعظيم شعائر الله

اذا رايت عيبا من احد : فاستره واحسن الظن به وانصحه

من رضي بالدون فهو تحت التراب مدفون

من رضي بالغفله لم تنفعه المهله

من فكر بالتوبة قبل الذنب وقع فيه ثم لا يتوب

طلب الارداة قبل تحقيق التوبة غفلة

أمنيتي توقُف الصداع !!