زيتونة الاردن!!.. بقلم د.عبدالله محمد القضاه

زيتونة الاردن!!.. بقلم د.عبدالله محمد القضاه


بقلم د.عبدالله محمد القضاه تسائلت يوما: لماذا نشبه الضمان الاجتماعي؛ بشجرة الزيتون؟! فهذا التشبيه لم يأت من فراغ، فعدت الى كتاب الله لاجد العديد من آياته تأتي على ذكر هذه الشجره، واستوقفتني السورة التي يقسم بها رب العزة في الزيتون"وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ..."صدق الله العظيم. و بالتأمل بالنص، فالزيتونه؛ شجرة مباركة، نستفيد من زيتونها وزيتها وخشبها وورقها، وهي من الأشجار دائمة الخضرة، وكذلك؛ تستمر في اعطاء ثمارها أكثر من الفي عام، ويقال انها تعمر أكثر من خمس الاف سنة، والمهم أيضا أن القسم الالهي؛ ربطها بالبلد الأمين. والتشبيه بين الضمان الأجتماعي؛ والزيتونه المباركة؛ تمثيلي بالمعنى البلاغي، فالضمان الاجتماعي ينتفع المواطن من ثمره؛ رواتب شيخوخة، رواتب اعتلال طبيعي واصابي، رواتب وفاة طبيعية واصابية، رواتب أمومة وتعطل عن العمل، اضافة الى التعويضات والتأمين الصحي في المستقبل القريب، كماأن الضمان يأخذ من جيل لتأمين الأجيال القادمة، فالمؤسسة ،معمرة في عطائها وشمولية هذا العطاء. الجانب الأهم، في هذا التشبيه ،أيضا، أن الضمان الأجتماعي أصبح ركنا رئيسا في تحقيق الأمن الوطني الأردني بشقيه الاجتماعي والاقتصادي، هذا الامن الذي يعني حماية الدولة من جميع الأخطار، وهو جوهر المصالح الوطنية الحيوية التي لاتقتصر على القوة العسكرية بل يتعدى ذلك الى الحماية الأجتماعية التي تسهم مؤسسة الضمان في تحقيقها ولكافة المشمولين، اضافة الى الحماية الاقتصادية التي يوفرها الضمان من خلال استثمار أمواله في مشاريع الخير الوطنية ذات البعد الاستراتيجي بكل مهنية واحتراف. وبالعودة الى زيتونتنا المباركة، والتي قال عنها الشاعر الأغريقي سوفوكليس "...الشجرة التي لايستطيع أحد، لاشاب ولا شيخ أن يدمرها أويخربها" نطرح التساؤل التالي: هل يسمح الاردنيون لأحد أن يدمر أويخرب زيتونتهم ؟!، وبالطبع فالأردنيون من شيمهم الوفاء، ولم يسجل التاريخ ولن يسجل عليهم غيرذلك، ومن الطبيعي أن لايقفوا مكتوفي الايدي تجاه من يسعى أوحتى يفكرفي تدمير زيتونتهم لتحقيق مكاسب آنية على حساب الأجيال التي غرست من أجلهم هذه المباركة ،ويتطلعون أن تكون الزيتونة شعارا لمؤسستهم لتكتمل الرؤيا ويبقى على الدوام الضمان الاجتماعي زيتونة الاردن. a.qudah@yahoo.com

الصادق سابق والصابر لاحق والغافل غارق

سعة الفكر تزيد في الايمان ، وذكر النعم تزيد في المحبة

صفات القلوب في الدنيا ، لباس الاجساد يوم القيامة

من جلب لنفسه الاعذار فقد ظلمها

لا تقطع حبل رجاءك من الله ولو بعمل صالح تعمله

حقيقة التقوى ان لاتعص الله في الخلوه

الرضا راحة للقلب والقناعة راحة للنفس وهما اصل السعادة

في الاخرة عقبة شديدة لايتجاوزها الا المخلصون!

ذا نافسك الناس على الدنيا فاتركها لهم واذا نافسوك على الاخرة فامض معهم

اختر من الاصحاب الاخيار في الدنيا من تود مجاورتهم في الجنة

اول الغيث قطرة ، واول البكاء عبرة،واول السير خطوة

مااخذ من غير حله ، وضع في غير محله

اذا تعسر امر فلا تيأس ، فالمعارك تنجب الاقوياء

ارغب في صغائر الخيرات فانها تعظم عليها الحسرات

قلة مع اتقان خير من كثرة مع نسيان

كل درهم تنفقه في معصية الله فانت بذلك: خائن وجاحد ومسرف

القرب على قدر المحبة ، والاثر على قدر التعظيم

التقوى خير زادك ، وحسن الخلق راس مالك

من علامات المحبة: كثرة ذكر المحبوب

مكانتك عند النبي على قدر مكانته عندك صلى الله عليه واله وسلم

لباس التقوى تقوى القلوب ، وتقوى القلوب تعظيم شعائر الله

اذا رايت عيبا من احد : فاستره واحسن الظن به وانصحه

من رضي بالدون فهو تحت التراب مدفون

من رضي بالغفله لم تنفعه المهله

من فكر بالتوبة قبل الذنب وقع فيه ثم لا يتوب

طلب الارداة قبل تحقيق التوبة غفلة

زيتونة الاردن!!.. بقلم د.عبدالله محمد القضاه