في الذكرى العاشرة لرحيله: كتاب جديد عن أسرار حياة الملك حسين

في الذكرى العاشرة لرحيله: كتاب جديد عن أسرار حياة الملك حسين

الرأي – متابعة: تتزامن الذكرى العاشرة لوفاة العاهل الأردني الملك حسين، مع صدور كتاب جديد ومثير، يحتوي على قدر كبير من المعلومات، التي حصل عليها الكاتب Nigel Ashton من خلال إطلاعه على الأرشيف الخاص بالقصر الملكي، وحصوله على وثائق أردنية، بعضها يعتبر وثائق سرية.

الكتاب سيرة ذاتية، للملك الأردني الراحل ويحمل عنوان King Hussein of Jordan- A Political Life (العاهل الأردني الملك حسين - حياة سياسية)، والذي يكشف العديد من التفاصيل، منها أن إسحاق رابين رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل، كان قد طلب من الملك حسين أن يرتب له لقاء مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1995، وأنه بسبب الموساد فقط، تم تسريب موعد الهجوم الإسرائيلي على مصر عام 1967.

في الذكرى العاشرة لرحيله: كتاب جديد عن أسرار حياة الملك حسين 168645297660004041Thumb

يقول الكتاب ان الملك حسين لم يكن معجبا بـ"شيمعون بيريس"، ولكنه كان يفضل بنيامين نتنياهو، وكان يرغب في أن يهزمه نتنياهو في الإنتخابات على منصب رئيس الحكومة، ولكن سرعان ما شعر الملك حسين بالندم على تأييده لنتنياهو.

كما يتحدث الكتاب عن علاقاته بوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، وكيف أنه كشف موعد حرب 1967 لـ"جمال عبد الناصر"، وفي الوقت نفسه كشف موعد حرب 1973 لـ "جولدا مائير"، وفي الحالتين لم يصدقه المصريون أو الإسرائيليون.

صحيفة "المصري اليوم" إهتمت بالكتاب وقالت أن القصر الهاشمي لم يطلب من الباحث البريطاني إخراج كتابه بشكل متعاطف مع الملك حسين، لكن كبار المسؤولين الأردنيين اعتقدوا أن الباحث البريطاني يقدر الرعاية الهائلة التى توفرت له فى عمان، ويدرك أن فتح خزائن الأسرار الأردنية أمامه لم يكن مجانا، غير أن "نيجل آشتون" الأستاذ المعروف فى "لندن سكول أوف أوكنوميكس" لم يكن عند حسن ظن الأردنيين به.

الكاتب البريطانى لم يكتف بالوثائق الأردنية الخاصة بالملك حسين والمحفوظة فى القصر الهاشمي، بل اعتمد أيضا على وثائق بريطانية وأمريكية، وأجرى لقاءات مع مقربين من الملك الراحل، خاصة كاتم أسراره زياد الرفاعي، الذى كشف عن معلومات سياسية وعسكرية واستخباراتية مهمة للغاية، أخطرها أن الملك حسين سرب للرئيس جمال عبدالناصر معلومة عن الهجوم الإسرائيلي على مصر عام 1967 والغريب أن العاهل الأردني حصل على المعلومة، بطريقة غير مباشرة، من رئيس الموساد وقتها "مائير عاميت".

يقول الكتاب "طبقا للصحيفة" أن القصة بدأت عندما سافر عاميت إلى واشنطن فى أواخر مايو 1967 لإصلاح ما أفسده وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، "أبا ايبان" أثناء لقائه الرئيس ليندون جونسون وإدارته، وعاد مائير عاميت إلى إسرائيل حاملا الضوء الأخضر من وزير الدفاع الأمريكي بشن هجوم عسكري ضد مصر، وفتح مضيق تيران بالقوة.

ولكن لأن مائير عاميت تحدث فى لقاءاته مع الأمريكان عن الخطط الإسرائيلية للهجوم، فقد تحول في اللحظة نفسها، من مسؤول استخباراتي سافر لجمع المعلومات، إلى مصدر مهم للمعلومات التى حصل عليها الأمريكان، ومن ثم نقلوها إلى حليفهم الأردني، الذى نقلها بدوره إلى الرئيس المصري فلم يهتم بها، لأن الملك حسين لم يكن محل ثقته.

الكتاب يكشف وثيقة سرية وخطيرة تعود إلى الثاني من يونيو 1967 أى قبل ثلاثة أيام من حرب 67 ولم يسمح بالكشف عنها إلا الشهر الماضي، وفيها تقرير موجه إلى الرئيس الأمريكي جونسون من رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ريتشارد هلميس، يلخص فيه ما دار أثناء مباحثاته مع مائير عاميت داخل مقر وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، وجاء فى الوثيقة أن عاميت يعتقد أن الإسرائيليين على وشك اتخاذ قرار الهجوم.

وتقول الصحيفة نقلا عن الكتاب أن عاميت توقع انتصارا إسرائيليا خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع، وسقوط حوالى أربعة آلاف جريح من صفوف الجيش الإسرائيلي، ويتوقع أيضا أن تتعرض إسرائيل لأضرار بالغة بسبب قذائف المدفعية المصرية، والصواريخ المحمولة على ظهر السفن، لكنه قال أن إسرائيل مستعدة بمجموعة من المفاجآت وقبل سفره أبلغ عاميت واحدا من كبار مسؤولينا أن إسرائيل ستشن الحرب خلال أيام.

ووردت أقوال رئيس الموساد بتوسع، فى ملحق الوثيقة نفسها، إذ قال لرئيس CIA فى الأول من يونيو "لا تستطيع إسرائيل الانتظار أكثر من أسبوع، خاصة أن الاقتصاد الإسرائيلي يتعرض للانهيار بسبب حالة التعبئة العامة المتواصلة لقوات الاحتياط منذ شهور، الأفضل لنا أن نموت فى ميدان المعركة، على أن نموت جوعا".

ويوضح آشتون، مؤلف الكتاب، أن الإدارة الأمريكية لم ترغب فى إبلاغ عبدالناصر بموعد الهجوم الإسرائيلي، لكن السر تسرب من واشنطن إلى القاهرة بالرغم من ذلك فقد سارع جونسون إلى تحذير الملك حسين، خوفا من سقوط نظامه بسبب المؤامرات المصرية والسورية، أو نتيجة عملية انتقامية إسرائيلية متوقعة إذا تم تنفيذ عمليات مقاومة فلسطينية من الأراضى الأردنية أثناء الحرب.

الصادق سابق والصابر لاحق والغافل غارق

سعة الفكر تزيد في الايمان ، وذكر النعم تزيد في المحبة

صفات القلوب في الدنيا ، لباس الاجساد يوم القيامة

من جلب لنفسه الاعذار فقد ظلمها

لا تقطع حبل رجاءك من الله ولو بعمل صالح تعمله

حقيقة التقوى ان لاتعص الله في الخلوه

الرضا راحة للقلب والقناعة راحة للنفس وهما اصل السعادة

في الاخرة عقبة شديدة لايتجاوزها الا المخلصون!

ذا نافسك الناس على الدنيا فاتركها لهم واذا نافسوك على الاخرة فامض معهم

اختر من الاصحاب الاخيار في الدنيا من تود مجاورتهم في الجنة

اول الغيث قطرة ، واول البكاء عبرة،واول السير خطوة

مااخذ من غير حله ، وضع في غير محله

اذا تعسر امر فلا تيأس ، فالمعارك تنجب الاقوياء

ارغب في صغائر الخيرات فانها تعظم عليها الحسرات

قلة مع اتقان خير من كثرة مع نسيان

كل درهم تنفقه في معصية الله فانت بذلك: خائن وجاحد ومسرف

القرب على قدر المحبة ، والاثر على قدر التعظيم

التقوى خير زادك ، وحسن الخلق راس مالك

من علامات المحبة: كثرة ذكر المحبوب

مكانتك عند النبي على قدر مكانته عندك صلى الله عليه واله وسلم

لباس التقوى تقوى القلوب ، وتقوى القلوب تعظيم شعائر الله

اذا رايت عيبا من احد : فاستره واحسن الظن به وانصحه

من رضي بالدون فهو تحت التراب مدفون

من رضي بالغفله لم تنفعه المهله

من فكر بالتوبة قبل الذنب وقع فيه ثم لا يتوب

طلب الارداة قبل تحقيق التوبة غفلة

في الذكرى العاشرة لرحيله: كتاب جديد عن أسرار حياة الملك حسين