يعرشون
نهاية المرام في سر بناء الأهرام
النظرية التي قد تحدث ثورة في عالم الهندسة
تأليف: الدكتور محمد تامر عبد الله كالو
عدد الصفحات: 90
قياس الكتاب: 17×24
السعر: 100 ل.س
الناشر: دار مهرات للعلوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعون الله تعالى وتوفيقه أقدم هذه النظرية التي تحاول حل لغزعظيم، كثيراً ما حير عقول العلماء وأفئدتهم منذ فجر التاريخ، وهي تبحث في كشف كنه بناء الأهرام. والتي لمعت فكرتها في ذهني، مبيناً هذه النظرية بشكل مبسط وسهل، متطرقاً للحديث عن دلتا النيل.
ومن العجيب حقاً أن يكون مفتاح سر تشكل دلتا النيل؛ المثلثي الشكل مرتبطاً بمفتاح سر بناء الأهرام المثلثي الوجوه بحسب نظريتي، وقد عرجت إلى تحنيط الموتى وطريقة الأقفال المستخدمة لمداخل هذه الكنوز الفرعونية. وفي الأهرامات دروس وعبر كثيرة؛ فهذه الآثار الكبيرة ترينا كيف أن أصحابها رحلوا وتركوها خاوية على عروشها بعد عجزهم عن سبر أغوار الخلود؛ وأن البقاء ـ لا شك ـ لله الواحد القهار. يقول الله تعالى: {أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبةُ الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوةً وآثاراً في الأرضِ فأخذهمُ اللهُ بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق**.
موضوعات الكتاب:
المجتمع الفرعوني
الآلهة عند الفراعنة
النيل
مصر
الأهرامات
هرم خوفو
هرم خفرع
هرم منقرع
تمثال أبو الهول
نظريتي في بناء الأهرام
دور النيل في تحديد موقع الأهرام
دلتا النيل
نظريتي في تفسير الدلتا
الجدار الحاجز العظيم
تفسير خوفو
المدخل والقفل المائي
الممر الإنشائي المسدود
تفسير خفرع
تفسير تمثال أبي الهول
التابوت والتحنيط
براهين وتأملات تدعم صحة هذه النظرية
أهرام قناة السويس
******************************
نظرية الدكتور محمد تامر عبد الله كالو تكشف سرّ بناء أهرامات مصر- حمص- سوريا- 2008م
لا شكّ أنّ بناء الأهرام كان يتطلّب قدرات هندسيّة عالية الدقّة ومعرفة ودراية بالزّوايا والمثلّثات والهندسة الفراغيّة. إنّ فكّ الّلغز المحيّر المتمثّل في كيفيّة رفع الأحجار الثقيلة لبناء الأهرام الشّاهقة الارتفاع والّذي عجز عن تفسيره الكثيرون كان هو الدّافع الرّئيسي لنشوء نظريات عديدة تحاول تفسير ذلك، وأرجحها تلك الّتي تكلّمت عن استخدام المطبّات الرّملية حول الهرم؛ ثمّ رفع الأحجار عليها إلّا أنّ هذه النّظرية صعبة ومعقّدة للغاية ولا اعتقد أنّها واقعة تاريخيّا. والنّظرية الّتي سأقدّمها فيما يلي هيّ الأرجح بنظري في تفسير بناء الأهرام، وذلك لسهولة تنفيذ البناء ومنطقيّتها من ناحية وتوافقها مع طبيعة الأرض حينها من ناحية أخرى، وسوف أشرحها بشكل مبسّط.
_ فكرة تقريبية:
وهي فقط لتقريب الفكرة والتمهيد للمرحلة الثّانية الّتي تمثّل كيفيّة الإنشاء ..
إنّه النيل.. باني الأهرامات الشّامخة..
نعم.. النيل.. ولا عجب.. فكما نعلم أنّ فيضانه كان يستمرّ لثلاثة أشهر وأنّه استخدم كوسيلة مواصلات أساسيّة في نقل الأحجار عبر سفن مخصّصة لتصل إلى مكان الهرم، وهذا ليس بجديد وليس خافيّاً على أحد، ولكنّ الجديد في نظريتي أنّ الأهرام بنيت على سطح الماء، و أنه هو البناء الوحيد الّذي بني بهذه الطريقة.. لا تستغربوا ذلك؟
فلا غرابة إذا عرفنا طبيعة التضاريس لأرض مصر ولحوض النيل منذ أكثر من ألفي عام قبل الميلاد، فهي لم تكن حالها كحال اليوم إذ كانت تتشكّل البحيرات الكبيرة أثناء الفيضان، والّتي تصل لارتفاعات مائيّة كبيرة استطاع الفراعنة بذكائهم أن يقدّروا عمق هذه البحيرات وذلك بضبط وقياس مدى ارتفاع مستويات المياه على المرتفعات من حولها؛ فقرّروا أن يركبوا النّيل وقت الفيضان حاملين الأحجار الضخمة عبر سفنهم ليبنوا الطّابق الحجري الثّاني عندما يصل مستوى مياه النيل إليه بعد رصفهم لأحجار الطّابق الأول قبل حدوث الفيضان؛ وهكذا فعندما يرتفع الفيضان أكثر ليغمر مستوى أحجار الطّابق الثّاني يتمّ حينها بناء الطّابق الثّالث فوقه ثمّ الرّابع وهكذا لينتهي بالتّدريج بناء الأهرام.
- بناء الأهرام:
وهي تقرّب للأذهان كيفيّة البناء الواقعي والحقيقي؛ فالمصريّون لم يتح لهم حسب ظروف الفيضان أن يتمكّنوا من بناء الطّابق الحجري الثّاني وينتهوا من انجازه كاملاً لينتقلوا بعدها لبناء الطّابق الثّالث وإنهائه أيضاً ثمّ بناء الّذي يليه وذلك لارتفاع مستوى المياه. فالفيضان يشتدّ ويضعف ولا بدّ من طريقة وخطّة هندسيّة يتمكن الفراعنة فيها من بناء هرمهم الكبير دون أن يعيقهم ذلك ؛ فكان لا بدّ أن يتمّ بناء الطّابق الثّالث مثلاً دون أن ينتهي بناء الطّابق الثّاني كاملاً وأن يبنوا بعض الأحجار من الطّابق الرّابع فوق ما بُني من الطّابق الثّالث حسب مستوى ارتفاع المياه حتّى وإن لم ينهوا بناء الطّابق الثّالث؛ فابتكروا الطّريقة التّالية والّتي يتمّ عبرها ترصيف الأحجار بالقرب من بعضها البعض عند المداخل للهرم، وبعدها يتمّ ترصيف الأحجار راكبين المياه يرصفون الأحجار بحسب الفيضان صعوداً إن صعد ونزولاً إن نزل؛ فالخيارات متاحة أمامهم ولديهم مجال عمل واسع للبناء بعدّة طبقات. وهكذا كان بإمكانهم بناء الأهرام مستغلّين أكبر فترة زمنية ممكنة للعمل بحيث لا يتوقف العمل حال ارتفاع مستوى مياه الفيضان، مع الإشارة إلى أنّ هذا العمل لا يتم انجازه خلال سنة أو سنتين؛ فكما نعرف أنّ بناء الأهرام الواحد قد يحتاج إلى حوالي عشرين سنة في حال كان كبيرا كبناء الهرم خوفو. وإنّ مدّة الفيضان طويلة نسبيّا تصل إلى ثلاثة أشهر حسب الدراسات التاريخية، وهي توفّر إنجاز عمل مهمّ خلال السّنة الواحدة. وبعد معرفتنا لهذه الطّريقة لن نستغرب من دقّة الزّوايا والمستوى الأفقي للأحجار وشاقوليّة محور الهرم الّتي حيّرت العقول والألباب فالمياه هي المقياس ولا يوجد أدقّ من مستوى الماء ليكون ضابطا ًومقياسا. وهذه النّظرية واقعيّة وعمليّة وتزيل الكثير من الشبهات وتتناسب مع عصر ألفين قبل الميلاد وهي علميّة بعيدة عن الخرافات والخزعبلات الّتي كثرت حول تفسير بناء الأهرامات وهي جديرة البحث. وتم شرح كل ذلك وآلية البناء للهرم بشكل مفصل في كتابي( يعرشون– نهاية المرام في سرّ بناء الأهرام) المؤلف: الدكتور محمد تامر عبد الله كالو- سوريا
عاشق الفيزياء