[تم الحل]بيع برج ايفل الى تاجر خرده اردني

كتب: د. مخلد الزيودي - -

باريس.. الغويرية.. وبالعكس،،، كتب: د. مخلد الزيودي - -

باريس.. الغويرية.. وبالعكس،،،

بات في حكم المؤكد أن عطاء بيع برج إيفل الذي أعلن عن بيعه عمدة باريس سيرسو على أكبر تاجر خردوات في مدينة الزرقاء الأردنية 22 كلم شمال شرق العاصمة الأردنية عمان كما أكدت مصادر مطلعة في قسم الخردوات التابع لبلدية باريس الكبرى.

أكد المصدر ذاته أن التاجر الأردني (خلف مهاوش أبو حديدة) كان قد عقد الصفقة وبشكل سري على هامش حضوره حفل عرس الرئيس ساركوزي (ليلة الحناء) مما أثار سخط تجار الخردة في الأردن على هذا الانحياز وشن التجار حملة إعلامية على بلدية باريس واتهموا العمدة وأعضاء المجلس البلدي بالفساد واتهموه ببيع مقدرات مدينة باريس ورمز وطني من رموزها. بعض قوى الشد العكسي في باريس بررت موقف التجار الأردنيين (من قلة ما طلع الهم) على صعيد آخر تظاهر آلاف العشاق في باريس ضد بيع البرج لأنه ارتبط بذكرياتهم وعشقهم الأول تحت البرج. فيما تظاهر مئات من منظمة (ضمير بلا حدود) مؤيدة لقرار البيع كون البرج شاهد على سقوط باريس إبان الحرب العالمية الثانية على يد الدكتاتور هتلر ويجب التخلص من هذا الرمز المسيء لوجه باريس أم الحرية والعدالة والـ واين والبيرة.

برر عمدة باريس بيع البرج انه يحتل مساحة شاسعة في قلب باريس يمكن استثمارها من خلال بناء أكشاك لبيع السجائر والمشروبات الروحية والشنينة العربية لزوار باريس في فترة الصيف ومساهمة من بلدية باريس في تخفيض أسعار الحديد في الأردن كون الأردن تشهد حركة بناء غير مسبوقة في إقامة مساكن لذوي الدخل المحدود وأبراج لذوي الدخل المرتفع وخوازيق (لتشييك مزارع الأردنيين).

خلف مهاوش أبو حديده سيعقد مؤتمر صحفي على طريق اوتستراد الزرقاء في قاعة(السكراب الكبرى) يوضح فيه تفاصيل الصفقة لا سيما أن الحكومة الأردنية قد تمنع دخول الصفقة ما لم تكون مدموغة ومدفوع "الكوميشن" لصالح دعم عائلات مستورة في قرى ( دير غبار ودابوق والصويفية) وهذا ما يرفضه أبو حديده كون دعم العائلات المستورة هو مسؤولية الدولة الأردنية وليست مسؤولية القطاع الخاص وان الصفقة ربما تثير أزمة مع الشعب الفرنسي الصديق إذ تعتبر عملية البيع اعتداء على الشعور الوطني الفرنسي

بات في حكم المؤكد أن عطاء بيع برج إيفل الذي أعلن عن بيعه عمدة باريس سيرسو على أكبر تاجر خردوات في مدينة الزرقاء الأردنية 22 كلم شمال شرق العاصمة الأردنية عمان كما أكدت مصادر مطلعة في قسم الخردوات التابع لبلدية باريس الكبرى.

أكد المصدر ذاته أن التاجر الأردني (خلف مهاوش أبو حديدة) كان قد عقد الصفقة وبشكل سري على هامش حضوره حفل عرس الرئيس ساركوزي (ليلة الحناء) مما أثار سخط تجار الخردة في الأردن على هذا الانحياز وشن التجار حملة إعلامية على بلدية باريس واتهموا العمدة وأعضاء المجلس البلدي بالفساد واتهموه ببيع مقدرات مدينة باريس ورمز وطني من رموزها. بعض قوى الشد العكسي في باريس بررت موقف التجار الأردنيين (من قلة ما طلع الهم) على صعيد آخر تظاهر آلاف العشاق في باريس ضد بيع البرج لأنه ارتبط بذكرياتهم وعشقهم الأول تحت البرج. فيما تظاهر مئات من منظمة (ضمير بلا حدود) مؤيدة لقرار البيع كون البرج شاهد على سقوط باريس إبان الحرب العالمية الثانية على يد الدكتاتور هتلر ويجب التخلص من هذا الرمز المسيء لوجه باريس أم الحرية والعدالة والـ واين والبيرة.

برر عمدة باريس بيع البرج انه يحتل مساحة شاسعة في قلب باريس يمكن استثمارها من خلال بناء أكشاك لبيع السجائر والمشروبات الروحية والشنينة العربية لزوار باريس في فترة الصيف ومساهمة من بلدية باريس في تخفيض أسعار الحديد في الأردن كون الأردن تشهد حركة بناء غير مسبوقة في إقامة مساكن لذوي الدخل المحدود وأبراج لذوي الدخل المرتفع وخوازيق (لتشييك مزارع الأردنيين).

خلف مهاوش أبو حديده سيعقد مؤتمر صحفي على طريق اوتستراد الزرقاء في قاعة(السكراب الكبرى) يوضح فيه تفاصيل الصفقة لا سيما أن الحكومة الأردنية قد تمنع دخول الصفقة ما لم تكون مدموغة ومدفوع "الكوميشن" لصالح دعم عائلات مستورة في قرى ( دير غبار ودابوق والصويفية) وهذا ما يرفضه أبو حديده كون دعم العائلات المستورة هو مسؤولية الدولة الأردنية وليست مسؤولية القطاع الخاص وان الصفقة ربما تثير أزمة مع الشعب الفرنسي الصديق إذ تعتبر عملية البيع اعتداء على الشعور الوطني الفرنسي