هو محمد إدريس ابن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخطابى الادريسى الحسنى ولد في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جنوب شرق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بشرق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نشأ في كنف أبيه الذي كان قائما على أمر الدعوة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ليبيا، وعلى يديه وصلت إلى ذروة قوتها وانتشارها.
قد التحق إدريس السنوسي بالكتاب، فأتم حفظ القرآن الكريم بزاوية
"الكفرة"، مركز الدعوة السنوسية، ثم واصل تعليمه على يد العلماء السنوسيين،
ثم رحل إلى برقة سنة (1320هـ -
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
وتوفي في ذات العام والده "السيد المهدي" بعد أن بلغت الدعوة في عهده
الذروة والانتشار، ووصل عدد "الزوايا" إلى 146 زاوية موزعة في برقة وطرابلس
وفزان والكفرة ومصر والسودان وبلاد العرب، وانتقلت رئاسة الدعوة إلى السيد
أحمد الشريف السنوسي، وصار وصيا على ابن عمه إدريس وجعله تحت عنايته
ورعايته. قاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في فترة من فترات إمارته للحركة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المجاهدين الليبيين وبعد هزيمته في المعركة التي قادها ضد الإنجليز في مصر تنازل لابن عمه ادريس.
وبعد قيام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سحبت إيطاليا كثيرا من قواتها بليبيا بسبب اشتراكها في هذا الحرب، وفي الوقت نفسه رأى السنوسيون أن يساعدوا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي دخلت الحرب أيضا، فقام السيد أحمد الشريف بحملة عسكرية على مصر، كان
الغرض منها إرغام بريطانيا على القتال في حدود مصر الغربية، ومن ثم شغلها
عن الحملة التركية الألمانية على قناة السويس، غير أن هذه الحملة فشلت،
وعاد السيد أحمد شريف إلى بلاده منهزما، تاركا مهمة قيادة الدعوة السنوسية
إلى ابن عمه محمد إدريس السنوسي وتحت الحاح مشائخ وزعماء برقة، فاستطاع أن
يقبض على الأمور بيد قوية ويضرب على أيدي المفسدين فأنقذ البلاد من خطر
التشرذم والحرب الاهلية _ وبعد أن أفنت الحرب والاوبئة ثلث سكان برقة _،
واتخذ من مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقرا لإمارته الناشئة، وأخذ يشن الغارات على معسكرات الإيطاليين.
تولى إدريس السنوسي إمارة الحركة السنوسيّة في عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من ابن عمه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. دخل إدريس بن المهدي السنوسي في النصف الثاني من عشرينات القرن الماضي في مفاوضات مع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. منها مفاوضات الزويتينة (من يوليو إلى سبتمبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).. مفاوضات في ضواحي مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منطقة عكرمة (من يناير إلى أبريل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، مفاوضات الرجمة (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وكان أهم شروطها هو الاعتراف بالسيد/ إدريس السنوسي كأمير سنوسي لإدارة
الحكم الذاتي بحيث يشمل نطاقها واحات: الجغبوب وجالو والكفرة ويكون مقرها
في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
واتفاقية أبو مريم واجتماع إدريس السنوسي بوزير المستعمرات الإيطالية
أمندولا في عام 1922م في منطقة غوط الساس بالقرب من جردس العبيد. لم تستمر
حكومة إجدابيا طويلاً لأنّ إيطاليا أرادت التخلص من اتفاقاتهاوذلك بعد زحف
ارتال الفاشيين على روما. فقرر إدريس السنوسي الرحيل إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكلف شقيقه الأصغر محمّد الرضا السنوسي وكيلاً عنه على شؤون الحركة السنوسيّة في برقة، وعين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نائباً له وقائداً للجهاد العسكري في شهر نوفمبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لما قامت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] راهن الأمير إدريس السنوسي على الحلفاء وأعلن فيما بعد انضمامه إليهم وعقد
اتفاق مع البريطانيين. ودخل إلى ليبيا بجيش أسسه في المنفى (الجيش
السنوسي) في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متحالفاً مع البريطانيين لطرد الغزاة الإيطاليين. ولما انتهت الحرب بهزيمة
إيطاليا، وخروجها من ليبيا، عاد إدريس السنوسي إلى ليبيا في (شعبان 1364هـ
الموافق يوليو 1944م)، وأصبحت ليبيا منذ ذلك التاريخ تحت حكم الإدارة
البريطانيّة والفرنسية (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). تحصلَ في نوفمبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على حكم ذاتي (حكومة إجدابيا)، ثم أعلن استقلال ولاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وانتقلت سلطات الإدارة العسكريّة البريطانية إلى حكومة برقة،
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مفاوضات بين إدريس وإيطالياولما أوشكت الحرب العالمية الأولى على الانتهاء، ولم تكن المعارك بين
الليبيين والإيطاليين حاسمة، لجأ الطرفان إلى مائدة المفاوضات، وعقدا هدنة
في سنة (1336هـ/ 1917م) يعلنان فيها أنهما راغبان في وقف القتال والامتناع
عن الحرب. وتضمنت هذه الهدنة عدة بنود، منها أن يقف الإيطاليون عند النقط
التي كانوا يحتلونها، وأن يبقى على المحاكم الشرعية، وأن تفتح المدارس
العملية والمهنية في برقة، وأن تعيد إيطاليا الزوايا السنوسية والأراضي
التابعة لها، وأن تعفى من الضرائب، وفي مقابل ذلك يتعهد السنوسيون بتسريح
جنودهم وتجريد القبائل من السلاح.
غير أن بنود هذه الهدنة لم تجد من ينفذها، فعاود الطرفان المفاوضات من
جديد وعقدا اتفاقا جديدا سنة (1339هـ/ 1920م) عرف باتفاق "الرجمة" بموجبه
قسمت برقة إلى قسمين: شمالي، وفيه السواحل وبعض الجبل الأخضر، ويخضع
للسيادة الإيطالية، وجنوبي، ويشمل: الجغبوب، وأوجلة، وجالوا، والكفرة،
ويكون إدارة مستقلة هي الإمارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ويتمتع محمد إدريس بلقب "أمير" مع حفظ حقه في التجول في جميع أنحاء برقة،
ويتدخل في إدارة المنطقة الإيطالية متى شعر أن مصلحة أهالي البلاد تتطلب
ذلك، وفي الوقت نفسه تعهد الأمير بأن يحل قواته العسكرية، على أن يحتفظ
بألف جندي فقط يستخدمهم في شئون الإدارة وحفظ النظام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إدريس زعيما للبلادلم تنجح هذه الاتفاقيات في تهدئة الأوضاع في البلاد وتوفير الاستقرار،
وكانت أصابع إيطاليا وراء زرع بذور الشقاق في البلاد، وأدرك العقلاء أنه لا
بد من توحيد الصف لمواجهة الغازي المحتل فعقد مؤتمر في "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
حضره زعماء الحركة الوطنية من قادة الجهاد في طرابلس، وذلك في (ربيع الأول
1339هـ=نوفمبر 1920م)، واتخذ فيه القرار التالي: "إن الحالة التي آلت
إليها البلاد لا يمكن تحسينها إلا بإقامة حكومة قادرة ومؤسسة على ما يحقق
الشرع الإسلامي من الأصول بزعامة رجل مسلم منتخب من الأمة، لا يعزل إلا
بحجة شرعية وإقرار مجلس النواب، وتكون له السلطة الدينية والمدنية
والعسكرية بأكملها بموجب دستور تقره الأمة بواسطة نوابها، وأن يشمل حكمه
جميع البلاد بحدودها المعروفة".
وقد انبثق عن هذا المؤتمر هيئة الإصلاح المركزية، قامت سنة (1341هـ=
1922) بمبايعة إدريس السنوسي أميرا للقطرين طرابلس وبرقة، وذلك من أجل
توحيد العمل في الدفاع عن البلاد، والجهاد ضد المحتلين.
وكان قبول السنوسي لهذه البيعة وتوحيد الجهود هو ما تخشاه إيطاليا،
وأدرك السنوسي بقبوله هذا أن إيطاليا لا بد أن تضمر الشر، وأنه صار هدفا،
فذهب إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمواصلة الجهاد من هناك، تاركا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقود حركة المقاومة فوق الأراضي الليبية، وكانت القضية الليبية تلقى عونا وتعاطفا من جانب المصريين.
وبعد أن استولى الفاشيون على الحكم في إيطاليا سنة (1341هـ / 1922م)
اشتدت وطأة الاحتلال في ليبيا، وعادت المذابح البشرية تطل من جديد، واستولى
المحتلون على الزوايا السنوسية وأعلنوا إلغاء جميع الاتفاقات التي عقدتها
الحكومة الإيطالية مع السنوسيين، وكان من نتيجة ذلك أن اشتعلت حركة الجهاد،
وكلما عجز المحتلون على وقف المقاومة أمعنوا في أساليب الإبادة، والإفناء
ومحاربة اللغة العربية والإسلام، والعمل على تنصير المسلمين.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] السنوسي في مصروبعد أن استقر إدريس السنوسي في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصبحت حركته محدودة بعد أن فرض عليه الاحتلال البريطاني في مصر عدم
الاشتغال بالسياسة، وكان من حين إلى آخر يكتب في الصحف المصرية حول قضية
بلاده.
ولم اشتعلت الحرب العالمية الثانية نشط إدريس السنوسي وعقد اجتماعا في داره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حضره ما يقرب من 40 شيخا من المهاجرين الليبيين، وذلك في (6 من رمضان 1359هـ /
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1939م) وانتهى الحاضرون إلى تفويض الأمير في أن يقوم بمفاوضة الحكومة
المصرية والحكومة البريطانية لتكوين جيش سنوسي، يشترك في استرجاع الوطن
بمجرد دخول إيطاليا الحرب ضد الحلفاء.
وبدأ الأمير في إعداد الجيوش لمساندة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الحرب، وأقيم معسكر للتدريب في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمصر بلغ المتطوعون فيه ما يزيد عن 4 آلاف ليبي وكانو من الليبيين
المهاجرين بمصر من أبناء القبائل الليبية المهاجرة بمصر من الرماح وأولاد
علي والسننة والحرابي وبدعم من الجبالية بمصر والبراعصة أولاد خضرة
والجوازي وعيت فايد والزعيرات (العبيدات) والسمالوس والجبيهات وحبون
والاشراف وغيرهم من قبائل وادي يرقة المهاجرة الي مصر من ظلم الاتراك
وإيطالي لتشكيل جيش القوة العربية الليبية أو الجيش السنوسي بمعونة الجنرال
الإنكليزي ميتلاند ولسون وكانوا فيما بعد عونا كبيرا للحلفاء في حملاتهم
ضد قوى "المحور" في شمال أفريقيا، وساهموا مساهمة فعلية في الحرب، بالإضافة
إلى ما قدمه المدنيون في ليبيا والقبائل الليبية بمصر من خدمات كبيرة
للجيوش المحاربة ضد إيطاليا لتحرير ليبيا من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولاحقا بعد وقوع الالاف من الليبين بالاسر وتم نقلهم الي شرق قناة السويس
قام بزيارتهم الامير ادريس ويرافقة اعيان القبائل الليبية المهاجرة بمصر
وانضم البرقاويين الي جيش السنوسي اما الاخرين فقد اثروا السلامة وتغير اسم
الجيش الي جيش التحرير.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عودة إدريس إلى ليبيا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إدريس السنوسي (على اليسار) أميراً لبرقة، وخلفه (من اليسار)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وزير داخلية برقة،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، رئيس وزراء برقة،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وزير الأشغال العامة في برقة.
لما انتهت الحرب بهزيمة إيطاليا، وخروجها من ليبيا، عاد إدريس السنوسي إلى ليبيا في (شعبان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] / يوليو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) فاستقبله الشعب في برقة استقبالا حافلا.
وما إن استقر في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى أخذ يعد العدة لنقل الإدارة إلى حكومته، فأصدر قرارا بتعيبن حكومة
ليبية تتولى إدارة البلاد، وأصدر دستور برقة، وهو يعد وثيقة مهمة من وثائق
التاريخ العربي الحديث، وقد تكفل هذا الدستور حرية العقيدة والفكر،
والمساواة بين الأهالي وحرية الملكية، واعتبر اللغة العربية لغة الدولة
الرسمية، ونص الدستور على أن حكومة برقة حكومة دستورية قوامها مجلس نواب
منتخب.
وفي عام (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] /
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) اعترفت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باستقلال ليبيا، وبحكم محمد إدريس السنوسي لها، ولم تكن إمارته كاملة السيادة بسبب وجود قوات إنجليزية وفرنسية فوق الأراضي الليبية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] انشاء المملكة الليبية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إدريس السنوسي تقريباً عند استقلال ليبيا عام 1951
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]احتفالات عيد الاستقلال بمدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أعلن الأمير محمّد إدريس السنوسي من شرفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاستقلال وميلاد الدولة الليبيّة كنتيجة لجهاد الشعب الليبي، وتنفيذاً لقرار هيئة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبناءاً على قرار الجمعيّة الوطنيّة الصادر بتاريخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وأعلن أنّ ليبيا منذ اليّوم –
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] – أصبحت دولة مستقلة ذات سيادة، وأنّه اتخذ لنفسه لقب ملك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأنّه سيمارس سلطاته وفقاً لأحكام الدستور.
نتيجة لمطالبة الليبيين بضرورة الاحتفاظ بوحدة الأقاليم الثلاثة (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- طرابلس-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
تحت زعامة الأمير إدريس أرسلت الأمم المتحدة مندوبها إلى ليبيا لاستطلاع
الأمر، وأخذ رأي زعماء العشائر فيمن يتولى أمرهم، فاتجهت الآراء إلى قبول
الأمير إدريس السنوسي حاكما على ليبيا.
اتجه الأمير بعد أن توحدت البلاد تحت قيادته إلى تقوية دولته، فأسس أول
جمعية وطنية تمثل جميع الولايات الليبية في (13 من صفر 1370هـ /
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
وقد أخذت هذه الجمعية عدة قرارات في اتجاه قيام دولة ليبية دستورية، منها
أن "تكون ليبيا دولة ديمقراطية اتحادية مستقلة ذات سيادة على أن تكون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وأن يكون سمو الأمير السيد محمد إدريس السنوسي أمير برقة ملك المملكة
الليبية المتحدة"، كما أنصرفت إلى وضع دستور للمملكة، وأصدرته في (6 من
المحرم 1371هـ=
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) متضمنا 204 مواد دستورية.
وبعد أن أعلن الملك إدريس السنوسي أن ليبيا أصبحت دولة ذات سيادة عقب إصدار الدستور انضمت إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة (1373هـ / 1953م) وإلى هيئة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة (1375هـ /
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الحكومات الليبية في عهد الملك ادريس السنوسي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الملك إدريس السنوسي على غلاف مجلة الإذاعة عدد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كان تداول السلطة التنفيذية يتم بالطرق السلمية. وخير دليل على ذلك هو
انتقال السلطة ما بين 11 حكومة خلال فترة العهد الملكى وهي 18 عاما. وهذا
بيان بالحكومات الليبية التي ترأست السلطة التنفيذية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صورة تجمع الملك إدريس الأول مع الرئيس المصري وقتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلال زيارة رسمية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نهاية الملكية ووفاة السنوسيظل ملكًا على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى قامت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقيادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فأطاحت بحكمه، وكان وقتها في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتوجه لاحقًا إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث أقام لفترة ثم انتقل إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برفقته زوجته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وظل مقيما بها حتى توفي في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموافق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ودفن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حسب وصيته.